غدير الحكيم
يمن 2025  
الأحد 5 يناير 2025 الساعة 18:42

 

‏ومضت أيام على بداية السنة الجديدة حين كانت الساعه 12:00 كنا جميعا نترقب دخولها 

 

وكأننا مع كل دقيقة تمر نودع الماضي وناخذ بأمل الغد الجديد نأخذ أحلامنا وأمنياتنا معاً لسنهً  قادمة

 

 و ونتساءل ماذا تخبي لنا هذه السنة في    طياتها !

 

كل المتغيرات التي نعيشها في كل سنة سبقت نجد أننا بين شعور غريب يتناقض بين الشغف للأتي والقلق مما سيأتي 

 

ماذا أيضا سيكون بعد ، نحن في سنين نقول فيها الحمد لله على نعمة اليوم الذي يمر ونحن فيه بصحة وعافية

 

وها هو يدخل هذا العام ككل عام نتمنى فيه يمن خال من الوجع خال من الألم يمن سعيد يمن السلام جميل كجمال ترا به الطاهرة ضاق الحال ويبقى السؤال إلى متى يعاني وطني الحبيب من ألم الحرب وقلة الوطنية والمحبين الحقيقيين له!

 

 مضت أعوام واليمن جراحة تنزف وتزداد سوء ولا أحد يستطيع أن يبتر الظلم ويزيح الغمة 

 

لم يعد أحدا يسمع نداء الألم الكل اعتاد أن يسمع صراخ المتعبين والمثقلين ولا حياة لمن تنادي 

 

11 سنة لم يتغير شيء غير أن الجراح كبرت وتكبر والظلام يسود أكثر وأكثر ولا حيلة لنا غير الصبر والانتظار لمعجزة عصا سحرية تغير كل المجريات للأفضل وتوسع ثقب النور المنتظر

اقرأ أيضاً