أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن تواجد القوات الروسية جنوب سوريا كان مصدرا للتهدئة، مشيرا إلى أن هذا الفراغ سيملؤه الإيرانيون ما قد يؤدي إلى تصعيد محتمل للمشاكل على الحدود.
وفي مقابلة إعلامية مع معهد هوفر في جامعة ستانفورد الأمريكية الأسبوع الماضي، قال الملك عبد الله الثاني إن "الوجود الروسي في جنوب سوريا كان يشكل مصدرا للتهدئة".
وأضاف: "هذا الفراغ سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا".
وفي معرض إجابته على سؤال حول العنف والحروب في المنطقة، لفت إلى أن "الجميع في الإقليم حاليا يسعون للنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب للمضي قدما"، مشيرا إلى التحديات التي يواجهها اليمن، والقلق بشأن الكارثة الإنسانية في لبنان.
المصدر: "بترا"+RT