أعلنت الحكومة العراقية أمس تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن القصف التركي الأربعاء الماضي على مجمع سياحي في قضاء زاخو بإقليم كردستان، ما أسفر عن مقتل 9 سياح من جنوب العراق وإصابة عشرات آخرين.
وحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط فقد أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم الثلاثاء جلسة طارئة لمناقشة الاعتداءات التركية ضد العراق، لا سيما أن الحادث الأخير يعتبر خرقاً واضحاً للسيادة العراقية. وقال حسين، خلال حضوره جلسة للبرلمان عقدت أمس بحضور 242 نائباً، إن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي «وجه بتشكيل لجنة عسكرية وإدارية وسياسية للذهاب إلى منطقة القصف الذي أدى إلى مقتل 9 مواطنين وجرح 31 آخرين».
وتعد هذه الشكوى هي الأولى من نوعها التي يتقدم فيها العراق إلى مجلس الأمن الدولي منذ أكثر من عقدين من الزمن على خلفية القصف التركي للأراضي العراقية.
إلى ذلك، تحدث جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، مساء الجمعة، عن استهداف قاعدة زليكان التركية العسكرية في منطقة بعشيقة بمحافظة نينوى بثلاثة صواريخ من نوع «غراد» وقال في بيان: إن «أحد الصواريخ سقط قرب المعسكر، فيما سقط الاثنان الآخران في أطراف قرية غوداد، من دون وقوع خسائر بشرية ومادية». وأضاف أن «الصواريخ نُصبت قرب مجمع (هيما سيتي) في مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرة الحكومة العراقية الاتحادية.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها «لواء أحرار العراق» مسؤوليتها عن قصف القاعدة، رداً على القصف التركي الأخيرة