أعرب الكرملين عن دعمه للرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، كما دان تصرفات أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، على خلفية أعمال العنف في العاصمة ومحاولة استيلائهم على المباني الحكومية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي اليوم الاثنين: "بلا شك ندين بشدة تصرفات المحرضين على أعمال الشغب، ونؤيد تماما الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، كما نؤيد إجراءاته الهادفة إلى استعادة النظام والقانون في البلاد".
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ مؤخرا نظيره البرازيلي على فوزه في الانتخابات.
ونفس السياق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موقف روسيا يرفض أي محاولات يمكنها أن تنتهك النظام الدستوري في البرازيل، وأعربت عن ثقة موسكو في أن الرئيس لولا دا سيلفا سيكون قادرا على التغلب على عواقب الاضطرابات.
كما أكدت موقف روسيا الداعم للرئيس لولا دا سيلفا، الذي استلم مهامه في الأول من يناير الجاري.
وقالت زاخاروفا "إننا على ثقة من أنه بفضل صلاحياته التي تؤكدها نتائج إرادة الشعب، وبالاعتماد على الأسس الديمقراطية للدولة، سيكون من الممكن تجاوز عواقب ما حدث".
وفي وقت سابق علق نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، على الاضطرابات التي شهدها مؤخرا البرازيل، معتبرا ما حصل محاولة انقلابية كتب لها الفشل، جاءت بعد انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة.
وشهدت العاصمة البرازيلية احتجاجات في الأيام الأخيرة نظمها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، سرعان ما تحولت إلى أعمال شغب وعنف، كما اقتحم المحتجون ساحة القصر الرئاسي والمحكمة العليا، قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الأوضاع واعتقال 400 شخص.
المصدر: نوفوستي+RT