صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن روسيا تستعد لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي، للمطالبة بفتح تحقيق دولي شفاف، في حادث تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
وأوضح لافروف، خلال اجتماع مجلس الدوما الروسي، قائلا: "لجأنا إلى الأمم المتحدة، وطرحنا مسألة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، وسنطالب خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، بإجراء تحقيق دولي شفاف في الحادث".
وأضاف لافروف: "صحيح أن الأمين العام للأمم المتحدة أخبرنا من خلال ممثله، بأنه لا يمتلك السلطة، أو التفويض اللذان يخولانه بإجراء مثل هذه التحقيقات، إلا أننا مع كامل الاحترام لكلامه، لا نتفق معه في هذه النقطة".
وفي ذات السياق، دعا رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، لبدء تحقيق دولي مستقل في حادث تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الروسية.
واقترح كاراسين، خلال الجلسة البرلمانية العامة اليوم الأربعاء، تقديم طلب إلى وزارة الخارجية الروسية، بإجراء تحقيق دولي مستقل في حادث تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي، يستند إلى الأدلة التي وردت في تحقيق الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش.
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الجاري، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين.
ونوه هيرش، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ قرار إجراء العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته.
ومن جانبه نفى البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافية".
المصدر: نوفوستي+RT