يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم خطابه السنوي للجمعية الفيدرالية يعرض فيه تقييمه للعملية العسكرية الخاصة وآفاقها، والوضع الدولي، والقضايا الاجتماعية والاقتصادية لروسيا.
وسيكون هذا الخطاب الأول منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. ولم يتوجه بوتين العام الماضي بخطابه السنوي إلى المجلس الفيدرالي، وأوضح أن تطورات الأحداث كثيرة للغاية، وتوجد حاجة ملحة للتركيز على النتائج، ما يجعل ذلك يتطلب مزيدا من الوقت لتحليل إضافي ليكون الخطاب مؤسسا.
ويبدأ الخطاب عند الساعة 12 بتوقيت موسكو، بحضور أعضاء مجلس الوزراء والنواب والشيوخ والشخصيات العامة، كما تحضره للمرة الأولى شخصيات من المشاركين في العملية الخاصة وذويهم.
ويحدد خطاب بوتين السنوي أمام الجمعية العامة، توجه سياسة البلاد وتطورها، ليصبح أساسا لعمل الدولة والقوانين والمراسيم.
ويرى برلمانيون أن جزءا من الخطاب المتعلق بالعملية الخاصة في أوكرانيا، سيتناول العديد من الموضوعات الأخرى، مثل الضمان الاجتماعي للمشاركين في العملية الخاصة، وتجهيز الجيش وتدريب المقاتلين.
كما ينتظر النواب وأعضاء مجلس الشيوخ أن يتحدث رئيس الدولة أيضا عن محاربة الإرهابيين والمخربين، وتحديث المجمع الصناعي العسكري ونتائج مواجهة العقوبات الغربية.
ومن المتوقع ايضا أن يتناول الرئيس الروسي القضايا الاجتماعية والاقتصادية. ويعتقد السياسيون أن الرئيس قد يركز في خطابه على مستوى المعيشة في البلاد، ويتطرق إلى قضايا الديموغرافيا، ودخل السكان، وزيادة الأجور، وضمان أسعار معقولة للغذاء والدواء.
كذلك يتنظر البرلمانيون أن يولي بوتين اهتماما في خطابه لضرورة دعم المناطق الجديدة في روسيا، ويوجه برسالة إلى الجيش.
ويرى برلمانيون أن خطاب بوتين المنتظر سيشكل "قفزة قوية إلى الأمام" ويرسم صورة مستقبل يوحد الناس أكثر.
المصدر: نوفوستي+RT