فاز كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيما بما مجموعه 11 لقبًا لدوري أبطال أوروبا؛ واعتبارًا من يوم الإثنين، سيقود هؤلاء التحدي السعودي للفوز بالبطولة القارية لآسيا.

وقد وصل نيمار، الذي تجاوز الأسبوع الماضي رصيد بيليه الدولي مع البرازيل، إلى الهلال في آب/ أغسطس وشارك لأول مرة في الدوري يوم الجمعة عندما سحق بطل آسيا أربع مرات أبها 6-1. وكان الهلال قد خسر المباراة النهائية أمام أوراوا ريدز الياباني في أيار/ مايو الماضي.

نجوم السعودية في الهند

ومنذ ذلك الحين، أنفقت الأندية السعودية حوالي 950 مليون دولار على بعض أكبر النجوم في العالم. ويدعم الإنفاق خطوة من قبل صندوق الاستثمارات العامة للثروة السيادية في المملكة للاستحواذ على حصة أغلبية في أربعة من أكبر الأندية في البلاد، الهلال والاتحاد والأهلي والنصر.

وإلى جانب نيمار، تعاقد الهلال مع نجوم الدوري الإنجليزي روبن نيفيز وكاليدو كوليبالي وألكسندر ميتروفيتش بالإضافة إلى الحارس المغربي ياسين بونو والجناح البرازيلي مالكوم ولاعب الوسط الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش.

وتم وضع مدينة مومباي في نفس المجموعة وتتطلع الهند إلى فرصة مواجهة الهلال وخاصة نجمه البرازيلي.

وقال مدرب مومباي ديس باكنغهام: "إنهم يجلبون هذه الأساطير إلى الهند، الأمر الذي سيكون مثيرًا للغاية بالنسبة لنا ولنادينا ولكن أيضًا للجماهير الهندية."

رونالدو في إيران

في المجمل، هناك أربعة ممثلين للسعودية من بين 40 فريقًا في مرحلة المجموعات، حيث يتأهل الفائزون إلى الدور الثاني.

وبعد سنوات من المباريات بين السعودية وإيران التي أقيمت على ملاعب محايدة، سيقود رونالدو النصر إلى طهران يوم الثلاثاء لمواجهة بيرسيبوليس. ولم يسبق للزائر أن رفع الكأس الآسيوية.

وصرح رئيس برسيبوليس رضا درويش للتلفزيون المحلي في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيتم تزويد النصر بإمكانية الوصول الكامل إلى الإنترنت، على عكس عامة الناس في البلاد.

وقال درويش: "لقد تحدثت مع الرئيس التنفيذي لشركة إيرانسيل، وأخبرته أننا نريد أن نمنح اللاعبين والموظفين بطاقات SIM خاصة بشركة إيرانسيل مع إنترنت غير مقيد حتى يتمكنوا من استخدامها من وقت دخولهم إلى إيران حتى وقت مغادرتهم".

بنزيما في أوزباكستان

أما الاتحاد فهو بطل المملكة العربية السعودية، وقد جلب، بالإضافة إلى بنزيما، فائزين أوروبيين سابقين مثل نغولو كانتي من تشيلسي وفابينيو من ليفربول. ويبدأ بطل آسيا مرتين أمام AGMK الأوزبكي في جدة.

ويكمل نادي الفيحاء الرباعي السعودي في البطولة، لكنه ليس مملوكا مثل الثلاثة الآخرين من صندوق الاستثمارات العامة ولا يتمتع بنفس قوة النجومية. يبدأ الفريق رحلة صعبة إلى أوزبكستان لمواجهة باختاكور.

ولا تقتصر البطولة على المنتخبات السعودية فحسب، بل إنها مقسمة إلى مناطق جغرافية حتى المباراة النهائية، مما يضمن وجود ممثل من النصف الشرقي من القارة في أيار/ مايو المقبل.