أعلنت مصادر مصرية، الأربعاء، وجود اتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وذكرت المصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وتواصل مصر جهودها لوقف النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات، حيث وافقت على نشر فريق أممي لتقديم المشورة بشأن توصيل المساعدات لغزة سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرا له.
ومساء أمس الثلاثاء، أكدت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل حل أزمة غزة والعنف المتصاعد في القطاع وتوصيل المساعدات.
وخلال اتصال هاتفي بينهما أكد الرئيسان على استمرار التنسيق والتشاور بشأن تطورات الوضع في الشرق الأوسط، والعمل على حث الأطراف على إيجاد سبل لحل الأزمة، وصولاً لإحلال السلام وتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وصباح اليوم الأربعاء، زار فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، معبر رفح في الجانب المصري، حيث تفقد المعبر واطلع على حجم المساعدات التي تدخل القطاع.
وبحث فولكر مع المسؤولين المصريين عن المعبر كافة الترتيبات التي تجري لإدخال شاحنات المساعدات، واستعدادت الدولة المصرية لتسهيل وصولها للجانب الفلسطيني، وتجهيز سيارات الإسعاف لنقل جرحى غزة فور وصولهم إلى شمال سيناء، وكذلك إجلاء وعبور الأجانب القادمين من القطاع.
الحدث نت