الولايات المتحدة الأمريكية تصنف جماعة الحوثي جماعه إرهابية عالمية والحكومة اليمنية ترحب
الاربعاء 17 يناير 2024 الساعة 20:30
متابعات

 

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، تصنيف مليشيا الحوثي منظمة ارهابية عالمية مصنفة بشكل خاص، وذلك اعتباراً من 30 يوماً من اليوم.

 

 

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في تصريح صحفي" هجمات الحوثيين تتناسب مع تعريف الإرهاب وتصنيفهم كجماعة إرهابية سيعرقل وصول الأموال إليهم".

 

 

واضاف" ان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يهدف القضاء على تمويلها وتسليحها، وان أنشطة الحوثيين تمثل عائقا امام مساعي السلام في اليمن ".

 

 

وذكر مسؤول أميركي، أن الهدف من تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية هو القضاء على تمويلهم وتسليحهم..مشيراً إلى أن هجماتهم على القوات العسكرية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن تعريف حرفي للإرهاب..مجدداً التزام واشنطن بحل الصراع في اليمن، ودعم الجهود الخليجية والأممية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

 

 

واوضح مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الامريكية، أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما، أي في 16 فبراير المقبل..مشيرين إلى أن وزراة الخزانة ستصدر تراخيص لمواصلة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن لمنع الآثار السلبية عن الشعب اليمني الذي لا ينبغي عليه أن يدفع ثمن أفعال الحوثيين.

 

 

واستعرض المسؤولون الأميركيون ما قام به الحوثيون في الأسابيع الماضية إذ انخرطوا في هجمات غير مسبوقة على القوات الأميركية وسفن دولية تعمل في البحر الأحمر وخليج عدن..معتبرين ان الهجمات إرهابية وتعرض الأفراد والمدنيين الأميركيين والبحارة والشركاء والتجارة العالمية للخطر وتهدد حرية الملاحة.

 

 

هذا وقد رحبت الحكومة اليمنية، بالقرار الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية عالمية.

 

 

واكدت الحكومة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ان القرار ينسجم مع تصنيف الحكومة اليمنية لهذه الجماعة كمنظمة إرهابية وفقاً للقوانين اليمنية، ويأتي استجابة لمطالبة الحكومة المستمرة للمجتمع الدولي بالتحرك الجاد لحماية الشعب اليمني من بطش وإرهاب هذه المليشيات الإرهابية.

 

 

وقال البيان "منذ الانقلاب المشؤوم الذي قامت به هذه المليشيات ضد إرادة الشعب اليمني، ومخرجات الحوار الوطني، وحتى هذه اللحظة وفي ظل عدم وجود رادع حقيقي لم تتوقف المليشيات عن ممارسة الإرهاب، والقيام بأبشع أنواع الجرائم والانتهاكات ضد اليمنيين من خلال تفجير المنازل ودور العبادة، واضطهاد الأقليات الدينية، وتهجير المعارضين والمنتقدين لممارساتهم، ومصادرة ممتلكاتهم واعتقال وتعذيب الصحفيين والناشطين السياسيين، وحصار المدن، وزراعة الألغام في البر والبحر، وتهديد طرق الملاحة الدولية، واستخدام المنشآت الصحية والتعليمية للأغراض العسكرية، والمدنيين كدروع بشرية وتدمير المؤسسات الاقتصادية في اليمن".

 

 

واضاف "إن الحكومة اليمنية تجدد تأكيدها على أنه لإحلال السلام في اليمن فإن على المليشيات الحوثية التخلي عن نهجها الإرهابي وارتهانها للنظام الإيراني، ونبذ العنف، والقبول بمبادرات السلام بما في ذلك خارطة الطريق المطروحة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وكافة الجهود الحميدة للحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة".

 

متعلقات