وفي الاجتماع الذي ضم وكلاء القطاعات بوزارة الداخلية، ومدراء عموم الإدارات، ومدير أمن عدن، استمع المحرّمي إلى تقارير وزارة الداخلية حول سير أدائها، وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية، كما ناقش الاجتماع، الصعوبات التي تواجه سير عمل الأجهزة الأمنية وإدارات الشُرط، وسبل تطوير البنى التحتية وتأهيل الكادر الشرطوي..مؤكداً أهمية إنشاء معاهد للتأهيل في العاصمة الموقتة عدن، لرفع قدرات منتسبي الشرط في جميع المجالات.
ووقف الاجتماع، أمام أوضاع عدد من المؤسسات والمرافق التابعة لوزارة الداخلية، منها المنافذ البرية، ومصلحتي الجوازات والسجون، وبهذا الصدد، شدد المحرّمي على ضرورة ضبط آلية العمل وفق النظم واللوائح القانونية بما يخدم مصلحة المواطن.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالتنسيق المشترك وتكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية، وجهود الوزارة في استخراج البطاقة الشخصية الرقمية والرقم الوطني الموحد، باعتبارها خطوة ضرورية ومهمة نحو الحكومة الالكترونية، وتقليص التلاعب والتزوير وانتحال الشخصيات وتخفيض معدل الجريمة.
ووجّه المحرّمي، بمضاعفة الجهود ورفع مستوى اليقظة والجاهزية الأمنية والتصدي لكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار..مشيراً إلى أن المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لإفشال المخططات الرامية للإخلال بالسكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وفي ختام الاجتماع، عبّرت قيادة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، عن شكرها لعضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي، على اهتمامه ومتابعته الدائمة، وحرصه على تذليل الصعوبات أمام سير عمل الوزارة والأجهزة الأمنية التابعة لها لأداء مهامها على أكمل وجه.