السعودية تحذر من تداعيات الحرب في غزة على الاقتصاد العالمي
الأحد 28 ابريل 2024 الساعة 17:19
متابعات

حذّرت السعودية اليوم الأحد من تداعيات الحرب في غزة على الاقتصاد العالمي، داعيةً إلى عدم التصعيد في النزاع الدامي المستمر منذ قرابة سبعة أشهر، خلال اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي يحضره عدد من الوسطاء الدوليين. 

 

 

وسيحاول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقادة فلسطينيون ومسؤولون رفيعو المستوى من دول أخرى التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” خلال القمة المنعقدة في الرياض، عاصمة أكبر بلد مصدّر للنفط الخام في العالم. 

 

  وتلقي الحرب المستمرة منذ قرابة 7 أشهر بظلالها على الشرق الأوسط مع تواصل المخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية أوسع. 

 

  وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في كلمته أمام المنتدى: “حين يكون هناك نزاعات في منطقتك فإنها تضع الكثير من الضغوط على المشاعر والمزاج وليس سراً أنّ الاقتصاد يتأثر بالمزاج” العام. 

 

  وأضاف: “في المملكة العربية السعودية وخلال السنوات القليلة الماضية وضعنا هدفاً استراتيجياً واضحاً وهو خفض التصعيد في المنطقة”. وتابع: “المنطقة تحتاج إلى الاستقرار. المنطقة تحتاج حقيقةً للتركيز على شعوبها ونموها واقتصادها عوضاً عن السياسة والنزاعات”.   

 

وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم في مؤتمر صحافي السبت عشية المنتدى إلى أنَّ “العالم يسير اليوم على حبل مشدود، ويحاول تحقيق التوازن بين الأمن والازدهار”.   

 

وفي ما يترقب الفلسطينيون اجتياحاً إسرائيلياً لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمته أمام المنتدى أنّ الولايات المتحدة هي “البلد الوحيد” القادر على إيقاف هذا الهجوم الإسرائيلي المحتمل.   

 

وقال: “نناشد الولايات المتحدة الأميركية بالطلب من إسرائيل أنّ تتوقف عن عملية رفح”، معتبراً أنها ستكون “أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني” في حال حدوثها. 

 

متعلقات