شيَّع أمراءُ ومسؤولون ونخبٌ ثقافية ودينية، بعد ظهر اليوم الأحد، جثمان الشاعر والأمير الراحل، بدر بن عبد المحسن آل سعود، الذي توفي أمس السبت عن عمر 75 عامًا بعد معاناة مع المرض.
وتقدَّم أمير منطقة الرياض، فيصل بن بندر بن عبد العزيز، العدد الكبير من المشيعين الذين أدوا صلاة الجنازة على جثمان الشاعر الراحل في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها قنوات التلفزة المحلية، عددًا من المشيعين يحملون جثمان الراحل تمهيدًا لنقله إلى مقبرة العود القريبة من الجامع، حيث تم دفنه هناك.
وقوبل الإعلان عن وفاة الأمير بدر، بمشاعر حزن واسعة في المملكة والعالم العربي بالنظر لشهرة الشاعر وقصائده الكثيرة التي غناها كبار الفنانين العرب.
وترَك الراحل خلفه دواوينَ شعرٍ، ونحو مئة قصيدة غناها الراحل طلال مداح والفنان محمد عبده ونجاة الصغيرة وكاظم الساهر وأصالة وماجد المهندس وعبد الله الرويشد وفنانون آخرون.
وحمَل الشاعرُ بدر في حياته، لقب "مهندس الكلمات"، وفضَّل آخرون إطلاق لقب "البدر" عليه، بينما تنوَّعت ردودُ الفعلِ في رثائه عبر القصائد وعبارات الحزن وإطلاق أوصاف أخرى عليه، بينها "سادن الشعر".