جاء ذلك في ختام اللقاء التشاوري حول الالتزامات الوطنية بشأن تعلم الشباب وتطوير مهاراتهم وإدماجهم الاجتماعي وانتقالهم الى العمل، اليوم الإثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، والذي عقد في إطار تعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، مع وزارة الشباب والرياضة لمراجعة وصياغة الالتزامات لتعزيز تعلم الشباب ومهاراتهم وإدماجهم الاجتماعي والانتقال إلى العمل اللائق.
ونوه البكري، بالعلاقة المتميزة التي تربط وزارة الشباب والرياضة مع العديد من المنظمات الدولية والمحلية، خصوصا تلك التي ترتبط بالشباب وتدعم برامجهم وتعمل على معالجة قضاياهم وتساهم في تمكينهم اقتصاديًا وسياسيًا..مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الورش التي تحقق التنمية المستدامة للشباب، باعتبارهم قوة حقيقية ومحركًا للتغيير في المجتمعات المحلية.
وناقشت جلسات اللقاء التي إستمرت يومين، عدد من المحاور حول إنشاء مراكز شبابية لريادة الأعمال وبناء القدرات وتقديم الدعم الريادي والقانوني والاجتماعي، وتأهيل المراكز والمعاهد الفنية والمهنية والصناعية الموجهة للشباب، فضلًا عن مراجعة سياسات ومناهج التعليم الفني والتدريب المهني وربطها بنظام التلمذة الصناعية لمواكبة متغيرات سوق العمل اليمني، وتطوير نظام معلومات لسوق العمل وحاضنات الأعمال.
وأكدت المشاركون في اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشباب د. منير مانع لمع، ومدير مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف شفيق الرحمن، ومدير مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP في عدن كينيدي تشيب فونجدوز، على ضرورة ضمان حصول الشباب على المهارات الأساسية والقابلة للنقل والرقمية والاعمال ذات الصلة بسوق العمل، وضمان تفعيل مهارات الشباب وخلق فرص العمل أمامهم، ودعم النظام البيئي والمشاركة في خلق بيئة تمكينيه من خلال سياسات شاملة تركز على توظيف الشباب والتخطيط والحوكمة والتمويل.