إدانة واستنكار .. مجلس الشورى يدين المجزرة التي قام بها جيش الأحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بقطاع غزة
الثلاثاء 13 أغسطس 2024 الساعة 14:04
متابعات

 

قال تعالى ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ صدق الله العظيم

 

وقف مجلس الشورى بالجمهورية اليمنية على المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الأحتلال الصهيوني ضد الأهالي الفلسطينيين المشردين النازحين في مدرسة التابعين بحي الدرج، وهي المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كانوا يؤدون صلاة الفجر في مصلى المدرسة.

 

 

إننا في المجلس إذ ندين بأشد العبارات استمرار مسلسل العدوان وإرهاب الدولة وجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية الشنعاء التي تقترفها قوات العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا العربي المسلم في غزة العزة منذ ما يربو على 10 أشهر، ضاربةً عرض الحائط بكل المبادئ الأساسية للقانون الإنساني والدولي والشرائع الدولية، وبكل قرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار 2601، وما سبقه من قرارات على مدى ما يربو على 7 عقود من الزمن، وكذا مقررات محكمة العدل الدولية، 

 

 

وإننا إذا نقف هذا الموقف، فإننا ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية، واتخاذ جملة من التدابير العاجلة التي تؤدي لوقف نزيف الدم والخراب والدمار التي تسبب به العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة المنكوبة، 

 

 

ومنها:

- التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحياة وفي المقاومة وفي إقامة دولته.

 

 

- ممارسة أكبر ضغط ممكن على القوى الكبرى لرفع غطائها عن الكيان المحتل ووقف إمداده بالسلاح.

 

 

- عمل كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني عموما وعلى غزة خصوصًا.

 

 

- فتح خطوط الإغاثة لأبناء غزة المنكوبين الذين فقدوا حرفيا كل سبل العيش وبات بقاؤهم على قيد الحياة ضربا من ضروب الإعجاز.

 

 

- التشكيل العاجل للجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في كل جرائم الاحتلال بما في ذلك الاستهداف المستمر للمستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.

 

 

- اتخاذ التدابير اللازمة والصارمة لضمان الحماية الكاملة للنازحين.

 

 

أخيرًا، يؤكد مجلس الشورى على استمرار موقفه التاريخي الرافض للاحتلال، وعلى دعم وتأييد اليمن قيادة وشعبا لحق الشعب الفلسطيني في الكفاح بكل الوسائل التي كفلها القانون الدولي وحثت عليها كافة الشرائع السماوية والوضعية، بما فيها الكفاح المسلح من أجل استعادة دولته وحقوقه التاريخية والقانونية التي لم ولن تسقط بالتقادم.

 

 

عاشت الأمة، عاشت فلسطين حرة عربية، وما ضاع حق وراءه مطالب.

 

 

والله من وراء القصد وهو الموفق لسواء السبيل،،،

 

‎ صادر عن مجلس الشورى

 

‎ بتاريخ: 13 اغسطس 2024

متعلقات