وزيرا الشباب والرياضة والأوقاف والإرشاد يدينان العملية الأرهابية التي حدثت صباح اليوم في أبين
الجمعة 16 أغسطس 2024 الساعة 17:13
متابعات خاصة

ادانا وزيري الشباب والرياضة نايف البكري ووزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة العملية الأرهابية التي خلفت عشرات القتلى والجرحى في أبين. 

 

وقال وزير الشباب والرياضة نايف البكري عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف صباح اليوم أبطال قواتنا المسلحة في اللواء الثالث دعم وإسناد، وأسفر عن استشهاد العشرات من خيرة شبابنا.

 

وأضاف إن هذه التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناؤنا في سبيل الدفاع عن الوطن لن تُهدر ولن تُنسى، بل ستكون الشعلة التي تضيء طريقنا نحو دحر الإرهاب والتطرف وأيديولوجيات الكراهية والعنف التي يتبناها الحوثي الإيراني والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

 

 

وتابع لقد ظنت القوى الإرهابية أن بعملياتها الغادرة تستطيع إضعاف عزيمتنا أو تشتيت صفوفنا، لكنهم أخطأوا في تقديرهم. أثبتت قواتنا الباسلة مراراً وتكراراً أنها جدار الصمود الذي تتحطم عليه كل محاولات الإرهاب، وأنها قادرة بعزمها وإرادتها الحديدية على القضاء على كل من يهدد أمن واستقرار وطننا.

 

 

وفي الاخير قال وفي هذا المصاب الجلل، أتقدم بأصدق التعازي والمواساة لنفسي ولكل أبناء الوطن، وللقائدالشجاع نبيل المشوشي، ولأسر الشهداء الأبرار. نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. 

الرحمة للشهداء 

الشفاء العاجل للجرحى 

ولا نامت أعين الجبناء.

 

نايف البكري 

وزير الشباب والرياضة 

 

هذا وادان وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة العملية الأرهابية وقال عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: أُدين بأشد العبارات جريمة الاعتداء الآثم الذي وقع صباح اليوم في مديرية مودية بمحافظة أبين مستهدفًا أبطال قواتنا المسلحة في اللواء الثالث دعم وإسناد، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، في جريمة مروّعة تهتزّ لها الضمائر الحية وتدمي القلوب وتستنكرها الفِطَر السليمة..

 

واضاف فأيّ نفوس مريضة يحملها هؤلاء وأيّ أفكار أو ملّة تبيح لهم قتل النفس التي حرّم الله، وقد قال عز وجل: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"، وقد روى ابن ماجة من حديث البراء مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق"، 

 

 

وتابع بن شبيبة : إن هذه الجريمة النكراء تؤكد مجددًا التخادم والتنسيق بين جماعات التطرف والإرهاب، ففي الوقت الذي يخوض اليمنيون معركتهم المقدسة لاستعادة الدولة والتصدي للمشروع الإمامي الحوثي المدعوم من إيران ويقدمون التضحيات الجسيمة لتحقيق السلم واستعادة السكينة والاستقرار والأمن تأتي هذه الجريمة بمثابة طعنة غادرة، لتقدم دليلاً إضافيًا على مدى الارتباط الوثيق بين مشاريع العنف والموت والدمار. 

والله المستعان 

"إنا لله وإنا إليه راجعون" 

الرحمة والخلود للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

 

متعلقات