مؤتمر مارب يحتفى بالذكرى 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وهذا ما جاء في كلمة الدكتور أحمد عبيد بن دغر(فيديو)
السبت 24 أغسطس 2024 الساعة 17:26
متابعات

 

وسط اقبال جماهيري غير مسبوق لم تستوعبه قاعة الاحتفال، نظم فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة الذكرى ال 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في قاعة مارب الكبرى تحت عنوان (اليمن اولا).

 

وقد القيت في الحفل العديد من الكلمات المعبرة بعظمة المناسبة ومكانة المؤتمر الشعبي العام باعتباره حزب الوطن الذي استمد رؤيته الفكرية والوطنية من الميثاق الوطني.

 

 

وشهد الحفل القاء كلمة من قبل النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر اكد من خلالها دعم المؤتمر لخارطة الطريق، والتقدير العالي لجهود أشقائنا قادة المملكة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وسعيهم الدؤوب لتحقيق السلام في اليمن، والشكر موصول لقادة التحالف العربي في مجلس التعاون والأقطار العربية الأخرى. فقد بلغت الأحوال في اليمن حدًا يدرك الجميع فيه إن السلام العادل المتوافق عليه يمنيًا بات ضرورة، وأن طرفًا بذاته لا يمكنه أن يحكم اليمن، أو يفرض قناعاته السياسية أو الأيدلوجية وخاصة إن كان في مثل هذه القناعات دعوة ظاهرة أو مستترة بالعودة للعبودية، أياً كان مصدرها، مهما أوتي من قوة، نحن ننشد يمنًا مستقرًا، متصالحًا مع نفسه، ومتصالحًا مع جيرانه، وذلك نهجنا في الشرعية وتوجهنا في المؤتمر الشعبي العام. 

 

وقال بن دغر عشر سنوات من الصراع في مواجهة الانقلاب، خَلقت واقعًا مؤلمًا وأعادت اليمن إلى عهود ما قبل سبتمبر، وحتى ما قبل الاستقلال الأول، دمَّر الحوثيون بنهجهم العدواني الإرهابي العنصري السلالي أمكانيات بلدنا وقدراته الاقتصادية، ومَزَّق الحوثيون لحمته الاجتماعية وتعرضت ثقافتنا الوطنية وهويتنا الجامعة للعبث والتزييف، وعادة الخرافة تكرس المأساة التي صاحبت اليمن مع وجود أول إمام على الأرض اليمنية، واستشهد وجرح مئات الآلاف من أبنائنا في ملحمة الدفاع عن الجمهورية والوحدة.

 

 

لقد وضع الحوثيون بلدنا على حافة الانهيار، وأن أخطر المخاطر التي تواجهنا شعبًا وحكومة وشرعية ومقاومة وجيشًا وطنيًا أنهم زرعوا الأحقاد في مجتمعنا بعدما شُفي منها بقيام الجمهورية، وبعدما استعاد اليمنيون وحدتهم بانتصار ثورتي 26 سبتمبر في الشمال و14 أكتوبر في الجنوب. إنهم ودون اعتبار لمصالح شعبنا يعرضون وحدة بلدنا لخطر التقسيم بمحاولتهم استعادة الإمامة البغيضة. 

هذا وقدم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب الشكر لكل من شرف وحضر وقال باسمي ونيابة عن جميع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب نتقدم بالشكر الجزيل لكل من شرفنا بحضور الفعالية التي اقيمت يومنا هذا السبت 24 اغسطس احياءً للذكرى ال 42 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام وإقرار ميثاقه الوطني حيث شهد الحفل حضوراً واسعاً لقيادات السلطة المحلية وعدد من قيادات المحافظات والقيادات العسكرية والأمنية وقيادات الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من اعضاء وكوادر ومناصري المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة. فشكرا لكل من حضر وشكرا لكل من ساهم وشارك وعمل على انجاح هذه الفعالية ونعتذر لمن لم يتمكن من الدخول للقاعة وذلك بسبب اكتضاض القاعة بالمشاركين بالاحتفال واضطروا للجلوس تحت أشعة الشمس فلهم منا كل التحية والتقدير والشكر موصول للأجهزة الامنية التي عملت على تامين الفعالية

 

واضاف وشكر خاص للحضور المميز للكادر النسائي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب فحضور المرأة بهذه الصورة المشرفة لفعالية اليوم يعبر عن مدى اهتمام الحزب بالمرأة حيث ان  المؤتمر الشعبي العام يكاد يكون التنظيم السياسي الوحيد الذي يهتم في  تعزيز دور المرأة اليمنية في المجتمع  باعتبارها قطب مهم وفاعلاً في العملية الاجتماعية ٠

 

 

متعلقات