أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن بلاده ستقف في وجه أي قوة تؤجج التوتر في آسيا، وتدفع نحو إشعال المواجهة العسكرية في المنطقة.
وأضاف وانغ يي خلال مباحثات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "الصين تدرك جيدا أن المنطقة الآسيوية تحتاج إلى تنمية مستدامة، وتعارض الانقسامات والصراعات".
وأشار إلى أن آسيا لديها الحكمة والقدرة على استقرار الوضع من خلال التعاون الإقليمي وحل الخلافات من خلال الحوار.
وأضاف: "نعارض بشدة تدخل دول من مناطق أخرى في آسيا والشرق الأوسط، ونقف بحزم ضد أي قوى تسعى لتأجيج التوترات واستفزاز المواجهات هنا".
دعا وانغ يي، اليوم السبت، إلى عدم تأخير التوصل إلى "وقف شامل لإطلاق النار" في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حل الدولتين يظل هو السبيل لنزع فتيل التوتر في المنطقة.
وتابع:"يجب ألا يكون هناك أي تأخير في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، والطريق الأساسي للخروج يكمن في حل الدولتين".
وأوضح "لقد كانت الصين دائما داعما قويا للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وداعما قويا لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة".
قال وانغ "قضية فلسطين هي أكبر جرح في الضمير الإنساني. وبينما نتحدث، لا يزال الصراع في غزة مستمرا وكل يوم يمر يسقط فيه المزيد".
المصدر: نوفوستي + وكالات