قالت 3 مصادر أمنية لبنانية، اليوم (السبت)، إن الضربات الإسرائيلية المتقدمة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ أمس، تمنع رجال الحماية من مشطط موقع الضربة الإسرائيلية يُشتبه في أنها تؤدي إلى مقتل الزعيم الرئاسي الجديد لـ«حزب الله»، هاشم صفي الدين.
وقال أحد المصادر الأمنية «رويترز» للأنباء، إن الاتصال فُقد مع صفي الدين منذ ضربة أمس (الجمعة).
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين الأمين العام للجماعة حسن نصر الله الذي قتله إسرائيل.
كما أعلنت قناة الـ«12» الإسرائيلية اليوم (السبت) بأن إسرائيل تحقق في احتمال ضئيل إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» وتحقق، في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت.
خلف قاآني قاسم سليماني الذي طال بضربة من الطائرة الأمريكية مُسيَّرة قرب مطار بغداد، في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020، في ضربة أمر بها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن صحافية أميركية أخرى -نقلاً رسمياً عن إسرائيليين- أن اختارت الناشطين على العاصمة اللبنانية استهدفت صفي الدين وشخصيات أخرى. وقال سكان إن القصف هزّ المباني في المدينة، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وصعّدت إسرائيل بحضورها معًا من جانب «حزب الله» المدعوم من إيران، وبعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود لنحو عام، ما توفي عن مقتل عدد من القيادات العليا لـ«طفل الله»، وذهب إسرائيل إلى جنوب لبنان لأول مرة منذ مرة. حرب عام 2006. رجل الجيش الألماني، أمس (الجمعة)، قتل 250 مسلحاً من «حزب الله» منذ يوم الاثنين، كما عثرت القوات المسلحة الإسرائيلية على صواريخ النار ومتفجرات وأسلحة أخرى، خلال تطهير المنطقة الواقعة شمال الحدود مباشرة.
الشرق الأوسط