الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجومه البري على لبنان
الاربعاء 9 اكتوبر 2024 الساعة 16:01
متابعات

 

يكثف الجيش الإسرائيلي من هجومه البري في جنوب لبنان، حيث نشر فرقة رابعة للمشاركة في قتاله ضد حزب الله. وقال الجيش إن الفرقة الـ146 احتياط تعمل في القطاع الغربي لجنوب لبنان منذ الاثنين.

 

يشار إلى أنه قبل تصاعد القتال في المنطقة، تم توصيف مناطق على طول القطاع الغربي للحدود الفعلية مع لبنان على أنها مناطق عسكرية مغلقة. وتشير التقارير إلى وجود ثلاث فرق إسرائيلية أخرى متواجدة حاليا في القطاعات الواقعة بوسط وشرق الجبهة. وتسعى إسرائيل لإبعاد حزب الله عن الحدود، مما يتيح عودة نحو 60 ألف إسرائيلي إلى منازلهم.

 

واستهدفت غارات اسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين، كما أفاد الإعلام الرسمي اللبناني، فيما تتعرض المنطقة التي تعد معقلا لحزب الله، لضربات جوية مكثفة على مدى الأيام الماضية، خصوصا خلال الليل. وأتت الغارات الجديدة بعدما أصدر الجيش الاسرائيلي إنذارات بالإخلاء الى سكان أحياء في الضاحية التي نزحت منها غالبية سكانها المقدّر عددهم قبل التصعيد الراهن بنحو 850 ألف نسمة.

 

ونشر المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي خريطة عبر منصة إكس تظهر مبنيين في حيي برج البراجنة والحدث، متوجها الى من يقطنون قربهما بالقول "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله... من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

 

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إثر ذلك إن غارتين استهدفتا المنطقة، الأولى "على محيط الكفاءات والثانية على برج البراجنة". وأفادت لاحقا بأن "الطيران الحربي المعادي شن غارة جديدة وعنيفة على محيط الحدث - الكفاءات" في الضاحية. وشوهد الدخان يتصاعد في أجواء الضاحية بعيد الغارات، فيما سمع صحافيون صوت انفجار.

 

ولم تقتصر الغارات الجوية الإثنين على الضاحية الجنوبية، بل طالت مناطق في جنوب لبنان، من بينها قرى ساحلية. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه سيستهدف قريبا "المنطقة البحرية".

 

وقال في بيان إنه سيعمل "في المنطقة البحرية ضد أنشطة حزب الله (...) من أجل سلامتكم، امتنعوا عن التواجد في البحر أو على الشاطئ من الآن وحتى إشعار اخر". وبعيد هذا الإنذار، نقل عدد "من الصيادين مراكبهم من ميناء الصيادين في صيدا إلى شمال الأولي (...) لمواصلة عملهم في الصيد"، وفق الوكالة الوطنية

متعلقات