وزير الخارجية المصري: حريصون على تحقيق الاستقرار في الصومال ودعم مؤسسات الدولة
السبت 16 نوفمبر 2024 الساعة 16:12
متابعات

 

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، وذلك خلال لقائه مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أنيت 

 

 

وخلال اللقاء، أكد عبدالعاطي، أهمية احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمساندة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.

 

 

كما بحث الطرفان، بحسب بيان للخارجية المصرية، الأوضاع في السودان، وأهمية وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

 

 

وأكد وزير الخارجية، حرص مصر على دعم جهود سرعة التوصل لوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية وتحقيق الاستقرار في السودان ونفاذ المساعدات.

 

 

ولفت البيان، إلى تبادل الرؤى حول عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، في ضوء التحديات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي وتصاعد حدة التوتر بها.

 

 

وعلى هامش مشاركة وزير الخارجية المصري، في أعمال منتدى صير بني ياس بدولة الإمارات، التقى عددا من نظرائه، وتبادل معهم النقاش حول قضايا دولية وثنائية.

 

 

وخلال لقائه مع نظيرته في لاتفيا بابيا بيريز، أكد عبدالعاطي اهتمام مصر بتعزيز العلاقات، والحفاظ على دورية التشاور السياسي بين البلدين لتنسيق المواقف على المستوى الثنائي في مختلف المحافل.

 

 

وأشار إلى أهمية ترسيخ أسس التعاون بين البلدين ومدها لتشمل آفاق أوسع، مبديا تطلع مصر لتعزيز التجارة المشتركة بين الجانبين.

 

 

كما تباحث الوزيران، بحسب البيان "حول آخر التطورات في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، في ظل علاقات الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين، كما تبادل الجانبان الرؤى أيضًا حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

 

 

وفي لقاء آخر، بحث مع نظيره الباكستاني، إسحاق دار، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث أكد الوزيران، أهمية وقف التصعيد والتوترات في المنطقة، والتوصل إلي وقف فوري لإطلاق النار وضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عوائق.

 

 

وقالت الخارجية المصرية، إن الوزيرين، ناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة إصلاح النظام المالي العالمي وإصلاح مجلس الامن واستعادة النظام متعدد الأطراف.

 

 

المصدر: RT

متعلقات