بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المراه فقد منعت الميليشيا الحوثية النساء من حضور الأعراس إلا وفق طقوس معينه، ومنعوهم من دخول المطاعم مع أسرهم إلا بعقود الزواج وصلة القرابة ومنعوا تخرج الطالبات من الجامعات واستحدثوا قوانين تحدد المهور وغيرها واعتقلوا النساء التي يخالفوا تعاليمهم #الحوثي_يعذب_اليمنيات
هذا وقد قال وزيى الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: نتذكر مأساة النساء اليمنيات في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وما يتعرضن له من ممارسات قمعية وجرائم وانتهاكات ممنهجة منذ الانقلاب 2014 (القتل، الاختطاف، الاخفاء القسري، والتعذيب، الاغتصاب، التهجير، وسياسات الافقار والتجويع)، وما فرضته المليشيا من قيود لتقييد حريتهن وقدرتهن على الحركة والمشاركة في الحياة العامة
واضاف الارياني اختطفت مليشيا الحوثي آلاف النساء من منازلهن ومقار اعمالهن والمدارس والجامعات والاسواق والشوارع العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن للمعتقلات والسجون السرية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومارست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي، على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي
وتابع اختطفت مليشيا الحوثي الفنانة وعارضة الأزياء انتصار الحمادي في فبراير 2021 من أحد الشوارع في العاصمة صنعاء، ولفقت لها تهمة ارتكاب فعل فاضح، وساومتها بين العمل ضمن شبكة دعارة لاستدراج الشخصيات السياسية والإعلامية، أو المحاكمة، وجرى إخضاعها لاختبار فحص العذرية والحكم عليها بالسجن خمس سنوات، وعزلها في زنزانة انفرادية، حاولت الانتحار فيها أكثر من مرة
وقال اختطف ما يسمى جهاز الامن والمخابرات الحوثي القيادية فاطمه صالح العرولي الخبيرة في حقوق الانسان.. ورئيس مكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة التابع لجامعة الدول العربية.. وإحدى رائدات العمل النسوي في اليمن، في يوليو 2022، واصدرت ما تسمى المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في قضايا الارهاب أوامر باعدامها في محاكمة صورية، على خلفية نشاطها الحقوقي والانساني
واشار الارياني الى ان أسماء ماطر العميسي (32) عام، وأم لطفلين، ضحية أخرى لإجرام مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث تم اختطافها من احد النقاط واخفائها قسرا في 7 اكتوبر 2016، وإصدار حكم بإعدامها تعزيرا، تم تخفيفه إلى عقوبة السجن المؤبد، في ظل تقارير عن تدهور وضعها الصحي جراء الإهمال الطبي، والتهديد المتكرر بالتصفية الجسدية
وقال كما اصدرت مليشيا الحوثي احكاما بالإعدام رمياً بالرصاص مع التعزير (الصلب ثلاثة ايام بميدان السبعين) وغرامة مالية وصلت لمائتين وثلاثة وثمانين مليون ريال يمني، بحق الناشطة الحقوقية زعفران زايد رئيس منظمة تمكين، وحنان الشاحذي والطاف المطري، بتهم التخابر والتعاون مع الحكومة الشرعية، على خلفية نشاطهن الحقوقي ومواقفهن وارائهن السياسية المناهضة لها
وكشف بقوله وفي يونيو الماضي قامت مليشيا الحوثي باختطاف "سميرة بلح" المنسقة الميدانية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في محافظة الحديدة، ورباب المضواحي رئيسة قسم المعلومات في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، وساره الفائق المدير التنفيذي للائتلاف المدني للسلام، وإحدى موظفات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP)، واخفتهن قسريا، ومنعتهن منذ لحظة اختطافهن من التواصل باسرهن
وقال وفي 10 سبتمبر الماضي أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف الإعلامية والناشطة في المجال الإنساني سحر الخولاني، من منزلها واخفتها قسريا على خلفية تناولاتها للاوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، وحرمتها من التواصل باسرتها منذ لحظه اختطافها
واكد بانها تفيد الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة أن عدد النساء المحتجزات قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي بلغ نحو (1800) امرأة، بينهن حقوقيات واعلاميات وصحفيات وناشطات، لا يزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، حيث تم توزيعهن في السجن المركزي ومعتقلات سرية (فلل، عمارات، شقق)، فيما تم إطلاق المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في احتجاجات او الكتابة في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي
وفي الاخير كما كشف تقرير صادر عن "تحالف من أجل السلام في اليمن" عن ارتكاب مليشيا الحوثي أكثر من (1893) واقعة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء من ديسمبر 2017 حتى أكتوبر 2022، بينها اختطاف (504) في السجن المركزي بصنعاء، و(204) فتيات قاصرات، و(283) حالة إخفاء قسري في سجون سرية، و(193) حكم غير قانوني بتهم التجسس والخيانة وتكوين شبكات دعارة والحرب الناعمة، كما سجلت (4) حالات انتحار وقتل تحت التعذيب بينهن (أسماء الجربي، فاطمة المطري)، ومحاولات انتحار فاشلة لعشرات المعتقلات (نجوين العدوفي، امة العظيم العصيمي)