ادانة واسعة في الوسط الصحفي لمروان الغفوري بسبب انتهاكه قاعدة للمجالس أمانات وإشادة واسعة بالدكتور عبدالله العليمي على تعامله مع خصومه
الجمعة 28 مارس 2025 الساعة 06:42
متابعات خاصة

ادان صحفيون وناشطين ومحلليين سياسيين مروان الغفوري بسبب انتهاكه قاعدة للمجالس أمانات واشادو بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي. 

 

وكانت ادانات واسعة .

فقد قال الصحفي المستقل احمد ماهر عبر صفحته على الفيسبوك: عرفت الدكتور عبدالله العليمي منذ سنوات طوال، والتقيت به مرات عديدة في الرياض وعدن، ولم يسبق لي أن التقطت صورة أو نشرت يومًا عن مجلس جمعنا أو حوار دار بيننا، إيمانًا مني بأن للمجالس أمانة!

 

لم يطلب مني يومًا أن أمتدحه، ولا من أحد غيري، فهو صاحب أصالة وكرم أبناء شبوة، وتواضع ومحبة أبناء عدن، وثقافة أهل اليمن الأصيلة.

 

لقد صُدمتُ حقًا عندما قرأت مقال الصديق "مروان الغفوري" عن الدكتور عبدالله، وأول ما بدأ به مقاله هو حديثه عن تخزين القات في الرياض!

ما هذا الإنجاز الذي يتفاخر به؟

 

أيريد أن يقدّم بلاغًا للجهات الأمنية في السعودية مثلًا؟

يا رجل، حتى وإن كان بينكما خلاف، ألا يليق بك أن تحترم شخصًا أكرمك وأضافك واستقبلك بحفاوة في منزله، وتتحدث عنه بسوء بعد ذلك؟

لم يسبق لي أن رأيت أحدًا يسيء إلى ضيفه كما فعل مروان بالدكتور عبدالله العليمي!

 

أريد أن أفاجئك قليلًا، لقد زرت الدكتور عبدالله في الرياض عام 2018 داخل تلك الخيمة، ومعظم قيادات الدولة يعلمون أن تلك الخيمة موجودة منذ زمن، فكيف تدّعي أنها وُضعت على شرفك وأن قيادات الدولة اجتمعت فيها للقاء بك؟

 

حتى لو أراد الدكتور أن يرفع من قدرك قليلًا، وأن يثني عليك بتعبير مجازي، ألا يستحق منك ذلك تقديرًا واحترامًا؟ فلا أحد يمدح نفسه يا صديقي!

تابعتُ بقية المقال، وظننت أنني سأجد معلومات مهمة ينتظرها اليمنيون، ولكنني لم أجد سوى مدح وثناء على نفسك، وكأنك تريد أن تصور للناس أنك شخصية مهمة يتوسل المسؤولون لمقابلتها في الرياض وجدة، وأنهم يثنون عليها، رغم اختفائك عن الساحة السياسية منذ سنوات!

 

ما هذا الغرور يا رجل؟ هون عليك قليلًا...

لو رفع الدكتور عبدالله سماعة الهاتف واتصل بك للقاء، فهذا يدل على تواضع نائب رئيس واحترامه لكاتب، ولا يستحق منك الإساءة بهذا الشكل المؤسف!

 

ألا تعلم أن للمجالس أمانة؟

أردت أن تكتب فضيحة أو تسيء إلى من استضافك أو تحرض ضده، والله لم أفهم مغزى مقالك منذ الأمس...

 

ازدياد عدد المتابعين والمتفاعلين في الصفحة، وحتى قراءة الكتب والشعر، لا تدل على ثقافة الشخص، فالثقافة هي التعامل والأخلاق والمواقف الطيبة والصفات الحميدة التي تعرف بها الشخص.

سواء أكان كلام الدكتور عبدالله واللواء سلطان العرادة، أو اللواء هاشم الأحمر والفريق صغير بن عزيز وغيرهم، فقد تحدثوا معك بأريحية، ظنًا منهم أنك شخص مثقف، ولم يعلموا أنك تحفظ كل كلمة لتسجل فضيحة لهم!

 

ما جزاء الإحسان إلا الإحسان، ألا تعلم ذلك؟

للعلم، أنا لا أدافع عن أحد منهم، ولكنني مندهش من أنك تقع في مثل هذا العمل الصبياني، حتى أنا كصحفي لم أسعَ في حياتي لنشر فضيحة لأحد استضافني في مجلس كهذا!

 

أعلم أن الكثيرين سعداء بهذا المقال، إما لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى هذه القيادات، أو بسبب الوضع الحالي في البلاد، ولكن للأمانة، ما حدث هو عيب ونقطة سوداء لا تليق بنا كيمنيين...

 

هنيئًا لك، لقد كسبت تفاعلًا في الصفحة، ولكن صدقني، لقد خسرت احترام الكثيرين بهذا التصرف، وبكشف أمانة المجلس!

 

فيما قال الناشط عبدالسلام شرف الدين في تعليقه على على احمد ماهر :  كلام قمة بالرووعه

شخص لا يؤتمن علي المجالس وجالس يمجد نفسه وصارت نقطة سوداء في تاريخه ان تخرج اسرار من اكرمك

لؤم مابعده لؤم

 

فيما قال الناشط عبدالكريم احمد الشخص الذي لا يحفظ كرامة من أكرمه، ولا يذكر معروفهم، ولا يشعر بالامتنان لضيافتهم، هو إنسانٌ يحمل صفاتٍ تدل على ضعف في أخلاقه ونفسه

هذا النوع من الناس يُفقد الثقة ويُجرح المشاعر، لكن تذكَّر أن جزاء الإحسان ليس الجحود من الجميع. 

هناك من يقدر الجميل، 

وهناك من لا يستحقه. 

الأهم أن تبقى صاحب الخلق الرفيع، فالكريم يَكرم لذاته، لا لشكر الناس.  

 

قال الإمام علي (عليه السلام) مَن أسدى الجميل إلى غير أهله، كان أحمقَ أو كاد. 

(أي أن بعض الناس لا يستحقون كرمك، لكن هذا لا يعني التوقف عن فعل الخير).

 

 

وقالت  الناشطة اليمنية ابتسام ابو دنيا مروان الغفوري شخصية تافهة وكذاب اشر 

ادعى انه توقف عن الكتابة قي الشأن السياسي في ٢٠٨ ????????

 

وصفحته تعج بالكتابات السياسية واتذكر في مارس ٢٠٢٠ عندما تحدث عن الحوثي كنظام حكم رديكالي ديكتاتوري يجب اعطاءه فرصة ????????

 

لكن عتبي غلى الدكتور عبدالله العليمي رجل الدولة القوي كيف تدنى مستوى ذكاءه لدرجة انه يدعو شخصية تافة مثل الغفوي (مكينة الخراء) .

 

هذا ونؤكد باننا  نختلف كثيرًا حول رجال الدولة، الذين يديرون البلد، ونتفق قليلًا حولهم، من الأشخاص المتفق عليه من الجميع، عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لما له من صفات جمة ومزايا عدة، فهو رجل يتلمس دومًا معاناة الناس وقريب منهم، يسعى جاهدًا لحل المشكلات وتذليل الصعاب، أمام ما تمر به البلد من منعطفات وأزمات مختلفة، أرهقت كاهل الشعب اليمني العظيم...

 

 يقف النائب العليمي أمام مختلف الجبهات، التي دمرت السعيدة إنسانًا أرضًا، فتجده أمام المليشيات الحوثية صنديدًا متينًا، ويواجه تحديات الأزمات التي يعاني منها الشعب في المحافظات المحررة، كأبٍ يستبسل لحلحلة العراقيل لأطفاله، لينعموا بعيشٍ رغيد، وبيئة آمنة تخلوا من المنغصات...

 

نِعم الرجل ونِعم القائد، ويكفي أنه من القلة، الذين أتوا من بين الناس، ليشعر بما شعروا وبه، ويعلم جيدًا متطلباتهم وما الأشياء التي يريدون توفيها في بلد لفحت بهم أعاصير الحياة...

 

(فهو رجل الدولة الذي جاء من بين الناس

متعلقات