رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس الرئاسي بمناسبة العيد الوطنى للوحدة اليمنية 22 مايو .
جاء فيها :
فخامة الأخ الرئيس د. رشاد محمد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي المحترم
تحية تقدير وبعد،،،
يطيب لي باسمي ونيابة عن زملائي في هيئة رئاسة مجلس الشورى وأعضائه، أن أن أرفع إلى مقامكم الكريم وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لليوم الوطني الثاني والعشرين من مايو العظيم، يوم تحقيق الوحدة اليمنية، وانتهاء عهد التشطير.
إننا في مجلس الشورى نؤكد دعمنا لجهودكم المثابرة وأنتم تقودون نضال شعبنا لهزيمة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، واستعادة الدولة، وقيادة الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف النبيلة، في هذه المواجهة التاريخية مع أعداء الوطن دفاعًا عن قيم سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. أن آمالنا في دولة المواطنة المتساوية دولة اتحادية ديمقراطية هي أقرب اليوم للتحقيق من أي وقت مضى.
إننا ندرك في مجلس الشورى حجم المصاعب والمعوقات والمخاطر التي تحيط بقضيتنا، وأن حجم هذه التعقيدات تعود لتلك المكانة التي يحتلها بلدنا موقعًا وتاريخًا وحضارة، إن ثقتنا في الله أولًا وفي قيادتكم الحكيمة تمنحنا العزيمة بالنصر المؤزر، إن جميع القوى الوطنية المحبة لوطن مايو تقف إلى جانبكم، وتتطلع باستمرار ليوم اللقاء في صنعاء العاصمة التاريخية لوطننا.
اليوم وبعد عقد كامل من الصمود نؤكد لكم أن الغالبية من أبناء اليمن قد غدوا أكثر استعدادًا لخوض معركة التحرير إن فرضت عليهم، علمًا أن هذه الغالبية تتطلع إلى سلام عادل يقوم على المرجعيات الوطنية وفي أساسها مخرجات الحوار الوطني، والأقليمية وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والدولية وفي جوهرها قرار مجلس الأمن ٢٢١٦،
وفي رأينا أن من يرغب ويسعى لسلام عادل يحقن الدماء عليه أن يستعد للحرب. ويوطن نفسه على خوضها، خاصة وأننا أمام عدو غاشم لا يقيم وزنًا لحياة الناس ودماءهم وممتلكاتهم، كما لا يعبأ بمقدرات الوطن وإمكانياته، ويعيش خرافة الحق الإلهي في الحكم كما لو كانت حقيقة.
كما نجدها فرصة أن نعبر عن جزيل شكرنا وعظيم امتنانا لأشقاءنا في المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمواقفهم الأخوية الصادقة تجاه شعبنا، وكذا شكرنا الجزيل لأشقائنا في الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية التي ساندت قضيتنا، أو استضافت اللاجئين من أبنائنا.
تحية إجلال وإكبار لأبطالنا في القوات المسلحة والمقاومة الوطنية الشعبية الصامدين في جبهات القتال وخطوط المواجهة، تحية موصولة لأبنائنا المناضلين في الداخل المحتل، في سجون العدو أو الملاحقين في كل مكان، الرحمة لشهدانا، والشفاء العاجل لجرحانا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. أحمد عبيد بن دغر
رئيس مجلس الشورى
21 مايو 2025م