التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، امس السبت فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الثالث والعشرين.
وفي مستهل اللقاء، نقل الدكتور عبدالله العليمي، لفخامة الرئيس الموريتاني، تحيات أخيه فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء المجلس..معبّرًا عن شكره وتقديره لفخامته وحكومة وشعب موريتانيا الشقيق على وقوفهم الثابت إلى جانب الشرعية اليمنية، ودعمهم المستمر في المحافل الإقليمية والدولية.
وثمّن عضو مجلس القيادة، المنح العسكرية التي تقدمها موريتانيا لليمن في كلية القيادة والأركان..مؤكداً أهميتها في دعم بناء القدرات العسكرية اليمنية، وتعزيز كفاءة كوادرها.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود مجلس القيادة الرئاسي الرامية إلى استعادة الدولة، وتحقيق السلام، ودفع مسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، والجهود الكبيرة التي يقوم بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشرعية في مختلف المجالات الإنسانية، والاقتصادية، والامنية، والسياسية.
كما أشاد الدكتور العليمي، بالدور المحوري الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الموريتانية في دول الساحل الإفريقي، وأهمية هذا الدور في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ التنمية في المنطقة.
وأكد فخامة الرئيس الموريتاني، دعم بلاده الكامل لليمن وشرعيته الدستورية، وحرص موريتانيا على استمرار التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، وسفير اليمن لدى دولة قطر، راجح بادي، ومدير ديوان الرئاسة الموريتانية، الناني ولد اشروقه، وسفير موريتانيا لدى دولة قطر، محمد ولد ببانه.
فيما التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، في نفس اليوم ، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
جرى خلال اللقاء، بحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين الوضع المعيشي، والتخفيف من الأزمة الإنسانية، بدعم اخوي صادق من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية، ومشاركة فاعلة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة..مؤكداً أن الحكومة اليمنية تحتاج إلى مزيد من الدعم والتمكين من كل اشقائها لتقوم بدورها الكامل في مسار الإصلاحات الاقتصادية وخطط التعافي.
وتبادل الجانبان، وجهات النظر حول المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومواقف البلدين تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث مجالات التعاون الواعدة، وسبل تطويرها، لا سيما ما يتعلق بالدعم القطري لتعزيز جهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وعبّر الدكتور العليمي، عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، على الدعوة الكريمة للمشاركة في المنتدى، لما يمثله من منصة دولية مهمة للحوار، وصياغة المبادرات الهادفة لتعزيز السلام والتنمية..مثمناً الدعم الاخوي والصادق للأشقاء في دولة قطر، في المجالات الإنسانية والتنموية باليمن..مؤكداً تطلع اليمن إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التنمية، والبنية التحتية، والطاقة، والتعليم، والصحة، بما يسهم في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التعافي.
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، وسفير اليمن لدى دولة قطر، راجح بادي، ومدير مكتب رئيس الوزراء القطري، السفير عيسى المناعي، ومدير الادارة العربية بوزارة الخارجية القطرية، السفير نايف العمادي.