شهدت العاصمة المؤقتة عدن أزمة مشتقات نفطية مفاجئة لليوم الخامس على التوالي، بسبب تقلُّبات أسعار الصرف. وفيما أغلقت أغلب المحطات الحكومية لبيع المشتقات النفطية أبوابها أمام المواطنين، اكتفت شركة النفط بعدن بالصمت إزاء معاناة المواطنين، ولم تُعلق على هذه الأزمة. وقامت المحطات الخاصة المتبقية، قبل إغلاق أبوابها أمام المواطنين، ببيع دبة البترول "20 لتراً" بـ 8 آلاف ريال وتجاوز السعر في محطات أخرى بين تسعة وعشرة آلاف، ولم تعلق الجهات المختصة على هذا التباين في الأسعار استغلالاً لحاجة المواطنين. بينما يستغل تجار السوق السوداء المواطنين ببيع الوقود والذي وصل سعر الـ"20 لتراً" إلى 14 ألف ريال. واستنكر المواطنون اختلاق هذه الأزمات التي عرقلت حركتهم، والتي قد يليها نزول تسعيرة جديدة للوقود.