أكدت مصادر مقربة من عائلة الطفلة ضحية حادثة التعنيف على يد والدتها في دولة الإمارات، أن وفدا من شرطة أبوظبي قام بتسليمها إلى والدها، وذلك بعد تقديم الدعم النفسي لها، فيما ستبت المحكمة لاحقا بشأن إسناد حضانتها لأبيها، وفق صحيفة ”الإمارات اليوم“.

وكان مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاغ #خادمه_تعذب_بنت في موقع التواصل ”تويتر“، قد انطلقت شرارته من المملكة العربية السعودية، حين طالب ناشطون بالتحقق من مكان الواقعة وسرعة القبض على ”المعنفة“، التي أشيع حينها أنها الخادمة، لتوجه النيابة العامة بالسعودية بضرورة التحقق من المقطع.

وبعد ترجيحات بوقوعها في السعودية أو الكويت أو الإمارات، خرجت شرطة أبوظبي لتعلن أن الواقعة حدثت في دولة الإمارات، وأنه تم إلقاء القبض على ”المعنفة“، والتي تبين أنها والدة الطفلة وليست خادمة، فيما لم يتم الكشف عن هوية المعنفة، في حين قال ناشطون – في معلومات لا يمكن التثبت من صحتها – أن والدة الطفلة من جنسية آسيوية، وأن والدها إماراتي الجنسية.

وبررت الأم المعنفة في التحقيقات، تعنيفها لابنتها، أنه ”بدافع الانتقام من زوجها (والد الطفلة) وذلك بسبب خلافات بينهما“.

وأحيلت الأم إلى النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، وسط مطالبات بفرض أقصى عقوبة عليها.