اكتب وشاشة هاتفي مبلولة بالرشح ، وجسمي لم يعد يحتمل الملابس، اكتب من قلب عدن من بين البسطاء وهم حولي يتألمون لِمَ هم فيه اكتب ومشافي عدن تستقبل كبار السن الى قسم الطوارئ والبعض الى ثلاجة الموتى !.
اكتب بقلب يتقطع دمًا الى متى هذا الوضع يا مجلس الرئاسة؟!.
أين قسمكم الذي اقسمتم به !!؟.
ام أنكم اتيتم لتاسسوا الشركات العملاقة والفلل الفاخرة والسيارات الملونة؟!.
ما هي انجازاتكم ما الذي قدمتموه للمناطق المحرحرة!!!.
قلتم ان بن دغر فاسد وخرجتم عليه كانت عدن في عهده تعيش حياتها الطبيعية كان سعر الدولار في عهده 500 ريال للدولار الواحد وسعر الريال السعودي 130 ريال كانت الكهرباء تعمل في عهده 8 ساعات شغال وساعتين او ساعة طافي
والبترول 6 الف للدبة سعة 20 لتر والرواتب كانت مستمرة تأتي قبل انتهاء الشهر هذا في عهد ابن دغر الفاسد !!!!.
اما بركات مجلسكم وحكومتكم فقد فاقت كل التوقعات رفعت سعر الدولار الى 1688 للدولار الواحد وسعر الصرف الريال السعودي الى 446 والكهرباء طافي 24 ساعة والبترول ب 26الف للدبة سعة 20 لتر هذه هي النزاهة بعينها والناس ان لم تمت من الجوع ماتت من الحر !.
واكثر ما يؤسفني الأقلام الممولة التي تلمع للفاسد والفاسدين تمعل ليل ونهار لكي تقول ان إرتفاع سعر الصرف وانطفاء الكهرباء وتأخر المرتبات فيه مصلحة للمواطن لأنها تحارب الفساد اتأسف والله على بيع الضمائر!!.
كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يحزن على تعثرت بقلة وهي بالعراق لانه كان لا ينام الى بعد ان يتفقد رعيته ولا ياكل