بعيد اجتماع لوزار خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسيل، وقبل زيارته المرتقبة إلى إسرائيل، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن مناقشاته في تل أبيب ستركز على تمديد الهدنة في غزة.
وقال خلال تصريحاته اليوم الأربعاء أنه سيبحث أيضاً مع المسؤولين الإسرائيليين كيفية تحقيق أهداف إسرائيل لمنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر، في إشارة إلى الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
Play Video
كما أوضح أن بلاده تسعى للحد من عدد الضحايا بين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم وتسهيل مغادرة الأجانب من غزة.
تمديد الهدنة
وشدد على أن واشنطن "ستفعل كل ما بوسعها في الأيام المقبلة من أجل تمديد الهدنة، ما يفسح المجال لإيصال المزيد من المساعدات" إلى القطاع الخاضع لحصار إسرائيلي مطبق منذ السابع من أكتوبر.
إلى ذلك، اعتبر أن حل الدولتين لا يزال المسار الوحيد للسلام والأمن بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأشار إلى أن المجتمعين في بروكسيل، ناقشوا مستجدات غزة، لكنه أكد أن اهتمام دول الحلف لم يتراجع في ما يتعلق بأوكرانيا أيضا وشرق البلقان.
أتت تلك التصريحات بعد أن حط مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز أمس الثلاثاء، في الدوحة للقاء مدير الاستخبارات الإسرائيلية ديفيد بارنيا، فضلا عن مسؤولين قطريين ومصريين من أجل بحث "المرحلة المقبلة" من اتفاق الهدنة، وفق ما أوضحت سابقا مصادر مطلعة لوكالة رويترز.
وتتركز جهود الوسطاء الدوليين حالياً (الولايات المتحدة وقطر ومصر) الذين عقدوا على مدى الأسابيع الماضية لقاءات حثيثة من أجل التوصل لاتفاق الهدنة المؤقت وصفقة تبادل الأسرى، الذي أبصر النور يوم الجمعة الفائت، على حث كل من حماس وإسرائيل على توسيع نطاق مفاوضاتهما بشأن ملف الأسرى، والذي اقصرت حتى الآن على النساء والأطفال، بحيث يشمل الاتفاق إطلاق سراح رجال وعسكريين إسرائيليين أيضاً، فضلا عن مناقشة تمديد وقف إطلاق النار "لفترة أطول" مع الأخذ في الاعتبار الطلب الإسرائيلي القاضي بأن تطلق حماس ما لا يقل عن 10 أشخاص يومياً.
الحدث نت