اكدت مصادر بان الطيران السعودي بدا بالقصف ضد قوات الانتقالي الجنوبية في حضرموت، حيث استهدف قوة من النخبة الحضرمية في معسكر نحب في مديرية غيل بن يمين ووقعت القذيفة على بعد 100 متر من القوة بدون خسائر تذكر.
فيما اكد الصحفي اليمني المستقل احمد ماهر بانها لاتوجد خسائر وانما كانت ضربة تحذيرية .
وقال عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس:
أخبرني مصدرٌ عسكريٌ رفيع المستوى أن الغارة الجوية لم تستهدف مواقع عسكرية أو مدنية، بل كانت رسالة تحذير لقوات المجلس الانتقالي.. ولا يوجد قتلى !
واضاف : نشرتُ أن التحالف أعطى مهلة زمنية للمجلس الانتقالي للخروج من حضرموت، ولكنهم تجاهلوا ذلك واستمروا في التوغل العسكري والاستفزاز الإعلامي!
وقال حذرتُ كثيراً أنَّ الخيار العسكري مطروح، واليوم نرى جزءاً من القادم فقط..
واكد ماهر بانه ولو أراد التحالف تدمير قوات المجلس الانتقالي في حضرموت وعدن فلن يحتاج الأمر إلا دقائق، ولكنه لا يريد ذلك..
وقال لن أشمت مثلما فعلوا عند قصف قوات الجيش في أبين، ولكن سأقدم نصيحة لهم:
اخرجوا من حضرموت فأبناؤها لن يقبلوا بكم!
عودوا إلى قراكم فلن تستطيعوا فرض الانفصال بقوة السلاح أبداً.. وسوف تخسرون كل ما كسبتموه بالفترة الأخيرة...
وقال : السعودية قائدة تحالف دعم الشرعية ولها ثقلها السياسي في العالم، وتمردكم على الشرعية سوف تدفعون ثمنه كبيراً..
وكشف ماهر قائلا : المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي مجمع على وحدة اليمن، وأي حل يكون بالحوار وليس بالقوة!
وقال قد تتحولون إلى ميليشيات تعرقل عملية السلام وتصدر قرارات ضدكم إذا استمررتم في هذه الحماقة..
استوعبوا الدرس قبل فوات الأوان.. والله المستعان.