"علي عبدالله صالح" .
هو الانسان الوحيد الذي آمنت في عهده "عدن" من خوفها وحُفظ حقها العام والخاص .
سيكتب التاريخ وبأحرف من نور ان "عدن" عاشت بين 1995 و2007 عهدا ذهبيا لم ولن ينسى..
ففي عهد هذا الرجل لم نرى بسطا على مساحة عامة أو بحر أو متنزه أو ارضية كهرباء أو احواض مياه صرف صحي أو محمية طبيعية مثلما نراه اليوم
نعم هناك بعض الاخطاء لكنها قطرات ماء في بحر زلل اليوم..
ففي هذا العهد بُنيت المدارس وشيدت المصانع وبات لعدن ميناء يٌحترم وملعب كرة قدم يحترم وجامعة محترمة .
وفي هذا العهد شقت اكبر شبكة طرقات في عدن لاتزال حاضرة وباقية حتى اليوم.
وفي هذا العهد فتحت المولات أبوابها ايضا وعرفت السياحة طريقها إلى عدن.
وفي عهده تصالح "الجنوبيون" مع انفسهم فلم نرى شقاقا ولا نزاعا.
وفي عهده فتحت ابوابها للعالم اجمع ولم يسأل الجار جاره من اين انت؟
هذه حقائق عاشتها الناس .. فمن يستطيع انكارها..!؟
وانت ترى "عدن" وهي تذوي وينهبها الثوار.
وانت ترى "عدن" وهم يغرزون خناجرهم السامة في ظهرها ويحولونها إلى قرية لاتملك إلا ان تقول .
سلاما لروحك ياصالح ..
سلاما سلاما ايها اليمني العظيم .
سلاما لعدن القديمة التي تشتاقها ارواحنا..
كيف لاتبكيك "عدن" وهم يتناهشونها من كل حدب وصوب.
ماتركوا بحر إلا ردموه.
ولا ارض بور إلا بسطوا عليها.
ولا مصلحة عامة إلا واستولوا عليها.
ولاحقا عاما ولا خاصا الا واخذوه.
ولازالوا وسيظلون يسيرون على طرقات صالح ويخطبون في مباني عهده .
ولن يقدموا للناس شيئا..
كيف لاتبكيك "عدن" وعدن مصابة ومصابها جلل.
كيف لاتبكيك "عدن" وحاكمها خائن.
وحارسها لص .
وعالمها مات.
ورجل دينها قتلوه.
وعاقلها جهلوه.
كيف لاتبكيك...
كيف
كيف كيف..!؟
هل لعدن برجل يشبه صالح ..!؟