نشر طيار اليمن مقبل الكوماني صوراً له وهو يبيع القات بعد أن كان يعانق السحاب حسب تعبيره.
الكوماني صورة اليمن في عهد أبناء السماء…
الكوماني إدانة مدوية لكل الذين أوصلتهم مناكفاتهم إلى أن يحكم صنعاء اليمن هؤلاء الذين لا يَرَوْن في صنعاء إلا “طيرمانة” كبيرة يمضغون فيها القات والكهنوت والأوهام…
مرتبات الطيارين من أعلى المرتبات في العالم…
ويفترض أن لدى الكوماني وفرة من المال من وظيفته السابقة…
لكن تصوروا أنه لم يبع القات إلا بعد أن أنفق كل مدخراته…!
ماذا عن الذين لم يدخروا وفورات كبيرة؟
ماذا عن الفقراء الذين سحقتهم مليشيا الظلام؟
هل تذكرون “شوال القات” محمد علي الحوثي، الذي قال إن المرتبات هي استثناء، وأن على الشعب اليمني أن يعتمد على ذاته؟
هل تذكرون كل الذين تآمروا لتسليم صنعاء؟
بائع القات محمد علي الحوثي يتقلد أعلى المناصب، فيما طيار يمني يبيع القات…
تبسموا…
أنتم في زمن الحوثيين…
زمن آل ظلام الدين…
تذكروا ولا تنسوا كل من أسهم في ما وصلنا إليه…
لا تنسوا من هيأ للحرب…
من يقتات منها…
ومن قالوا ذات يوم إنهم سيدخلون “المسجد الحرام إن شاء الله آمنين”…
أما أنت يا كوماني فستظل صورك شاهدة على التاريخ الذي حاول فيه “المتكهنتون الجدد” أن يحشروا مدينة سام في جبة أحمد حميد الدين…
لك التحية أيها الكوماني النبيل…
قبلة ليدك سواء أمسكت بقمرة القيادة أم بعلاقية القات…
يد كريمة في الحالين…
سلام الله عليك لا على آل ظلام الدين المقطرنين…