للوهلة الأولى يدهشك المسمى الذي يجعلك تبهر وقد تبحر بعيدا بخيالك كيف هي وما شكلها وأين تكون وكيف يمكن الحصول عليها،
لكن قصتها مختلفة كلياً هي شجرة عادية جداً نحن كبلد جعلنا منها شجرة مربحه ومدره للمال قد تكون تجارياً أرباحها ممتازة ولكن سلبياتها كثيره،
أنا عن نفسي أسميها شجرة البلاء وأول مصيبة وقعت بسبب وجودها أنها أخفقت الزراعه التى تأثر القطاع الزراعي بإزدياد عدد مستخدمي القات وأصبحت شجرة القات تحتل المركز الأول بعد أن كانت شجرة البن هي الشجرة الأكثر شهرة في اليمن،
اصبح الكثير خارج اليمن يتساءلون عن هذه الشجرة لكنهم لا يعلمون أنها في الحقيقة خسارة للعلم والنور والمستقبل المشرق ،
هذه العادة التي تملكت البلد جعلت الناس في ظل الظروف الراهنة قد يصل بهم الحال إلى التقصير على أنفسهم وبيوتهم من أجل ادخار المال لتوفير القات،
هذه السطور التي تكتب لن تنال إعجاب الكثير وبالأخص الذين يعيشون في اليمن لأنهم يقدسون القات تقديس يجعلهم تعمى عيونهم عن أن وجودها يعطل الكثير من تقدم البلد وياخذ من الوقت بالتالي يصبح هناك الكثير من الضياع،
لابد أن نلفت الإنتباه حتى بمحاوله الكتابة بأاسطر قليلة عن مساوي القات وعن كيف من الممكن أن نتخيل اليمن دولة بلا قات
وكيف ممكن أن ننتج إنتاج عظيم عند استغلال الوقت المهدور الذي يتم قضائه في الدواوين الخاصة بتعاطي القات،
إننا بسبب هذه الشجرة أصبحنا شعباً صامتا هامتاً لا فكر فيه ولا إنتاج ولا أمل فيه لحياة مستقبلية واضحة .