إن أجبروك عَلَى الْمُضِيِّ ؛ ؛ لَا تعَد
إن أضرمو النِّيرَانَ فِي جَسَدِك وأسقوك الْمَرَارَة ؛ ؛ لاتعد
إن أقرعو كُلّ الطُّبُول ؛ ليسمعوك سقوطهم ؛ ؛
لَا تعَد. .
إَن أوهموك بِصِدْقِهِم ، وأتحفوك بِعَهْدِهِم ؛ ؛ لاتعد . .
إن أقسمو لَيُوَفِّيَنّ بِكَذِبِهِم ؛ ؛ لَا لَا تعَدُّ . .
إن أفرغو كُلّ الْبَيَان ، وأسكتو كُلّ الْأَنَام ؛ ليسمعوك ضَجِيجِهِم ؛ ؛ لَا تعَدُّ . .
إن أقحموك بذنبهم ، وأخرصوك بمكرهم ؛ ؛
لَا تعَدُّ
إن جاهدو فِيك الرِّضَا ، أَو قاومو فِيك الزِّحَام ، أَو أغرقوك نحيبهم وَالِانْتِظَار ؛ ؛
لَا تعدُّ . .
إن أخبروك بسحقهم ، وأسمعوك أنينهم والإحتضار ؛ ؛ لاتعد . .
إنْ أَصْبَحَ الْعُكَّاز فِي يَدِهِمْ يُسَابِقَه الرُّعَاش ' وَالرُّوح تَسْكُن جوفهم ، وَالصَّمْت ينسينا الرثاء ' ؛ ؛ لاتعد . .
إَنْ أَصْبَحَ الْمَوْت الْمُبِين بقربهم ، وَكَان وَعَد الذَّات آخَر لَفْظِهِم ؛ ؛ لَا لَا تعدُّ . .
هَل يَكْسِر الْعُمْر المكبل بِالرُّجُوع أَم تستعيد الرُّوح غُبَارٌ الذِّكْرَيَات . . . ؟ !
# لطيفة الفقيه