في عهد حكومته كان البترول لايتجاوز الخمسة الف ريال .
في عهد حكومته كان الدولار لايتجاوز الخمسمائة ريال .
وكان الدقيق مايُقارب عشرة الآف ريال ..
والسكر اقل بكثير من اليوم .
في عهد إدارته للحكومة بنت الحكومة المشاريع. في عهد إدارته للحكومة اوجدت الحكومة المُستشفيات وشيّدت الكليات.
كان كل شيء للأفضل وامور هذه البلاد التي لا حول لها ولا قوة تسير في السليم وتمام التمام .
ولأن فيه شيء من كرامة اهل اليمن وشموخ وعزة وإنفة اليمنيين لم يسمح ان يرى قطعة من التُراب اليمني يعبث بها الخارج .
شهدت لمواقفه سقطرى وشهدت عدن .
شهد له كل شبر في هذا الوطن (شموخ وعزة ومواقف ووطنية).
هو ذاك الحضرمي القادم من اوساط حضرموت .
هو ذلك الوطني الذي بمواقفه الوطنية اسمع كل اليمن .
فهذه حضرموت كما عهدناها:
لم يرى منها ابناء اليمن سوى كل خير .
و لم يعرف ابناءها المناطقية يوماً ولذلك حضنت كل ابناء اليمن
. حضرموت العلم والفن والعلماء .
حضرموت القيادة والريادة والوطنية .
فهذا ابنها بن دغر ولنا في مواقفه خير مثال على عظمة ومكانة وحب الحضارم لوطن اسمه اليمن ولا شيء غير الوطن الواحد والموّحد من مهرة الاحرار حتى صعدة .