برغم كل مايدور في تعز من قتل وتدمير وتجاهل توجيهات يظهر عدم الاعتراف به كمسؤول أول بالمحافظة فقد تكرر رفض كل توجيهاته وقراراته بل الاخطر في الأمر تجاهل وجوده كمحافظ ولكن المضحك انه اتجه الى زاوية فرعية محاولا العمل منها وكأنه كل نشاطة. فالدكتور أحمد أنعم مثل هم كبير بل كل الهم عند نبيل شمسان وبشكل ظاهر ومفضوح والله اعلم بحقيقة اختلافه مع سلطة المقر على كل شي عبر المذكرات التي يبدوا انها ستتضح احدى فقرات المسرحية الا انه اتفق معهم على جزئية د.أحمد أنعم ففي كل يوم يأتي له بقرار من زاوية وكل اتجاه ويلغي له تكاليف ادارية من زاوية اخرى وكلها هي في الاصل من حقه كرئيس لهيئة مستشفى الثورة بدرجة نائب وزير. اتضح ان نبيل شمسان الخبير اللامع توقف فهمة الهيكلي عند كل مايتعلق بالدكتور انعم ، وعمل المحافظ الفلته على الغاء قرارات اجراءية كانت من حقه اصدارها بالتشاور مع الوزير وان الهيئة تحت المسؤلية المباشرة لوزير الصحة كونه مشرف تنفيذي على الهيئة وما المحافظ الا مشرفا بحكم الطبيعة الجغرافيا لا أكثر . ومع ذلك تعامل د. انعم باحترام مع حساسية نبيل شمسان المفرطة تجاهه . ان المتتبع لمؤشرات جهاز قياس اداء المحافظ المرتبك والمشتت على مستوى المحافظة اخذت تتحرك عكس عقارب الساعة هذه الحساسية الحولاء سببها انحراف زاوية النظر عند شمسان جعلته لايرى افعال وكاورث الوكيل اول او الكارثة العظمى منصور الاكحلي المتربع على عرش اللامن بسيل من الدماء الابرياء واتهامات خطيرة لرفقاء السلاح من كان لهم فضل تحرير أغلب مناطق المحافظة فشمسان يغض الطرف عن دارية والاطلاع على قراراتهم وتصريحاتهم وإن مرت سحابة من تلك الافعال عليه يبادر بنفي علاقته بها وبتحميلهم المسؤلية!! في الإعلام وليس على الواقعة هذا القول الغريب من خبير ليس خطاءا بل تواطو للتمرير أشكال من العبث والمأسي وفي كل الاحوال يظهر كمبداع للسير بجانب الجدار. *محمد النابهي*